هل عملية شد البطن مناسبة للجميع

عملية شد البطن هي إجراء جراحي يهدف إلى تحسين مظهر البطن عن طريق إزالة الجلد الزائد وشد العضلات المترهلة في البطن وجعله أكثر جاذبية، لكن قبل أخذ القرار بإجراء هذه العملية؛ يجب التعرف على ما إذا كانت مناسبة لك أم لا.
في هذا المقال، سوف نتحدث عما إذا كانت عملية شد البطن مناسبة للجميع أم لا، ومن هم الأشخاص الممنوعون من هذا الإجراء الجراحي.

هل عملية شد البطن مناسبة للجميع؟

بشكل عام؛ يمكن إجراء عملية شد البطن للأشخاص الذين يعانون من ترهل في منطقة البطن بسبب عوامل عدة منها فقدان الوزن السريع،

والحمل والولادة، أو التقدم في العمر وغيرها. لكن يجب أن يتمتع هؤلاء الأشخاص ببشرة طبيعية مرنة،

وأن يكونوا بحالة صحية جيدة قبل العملية. وعلى الرغم من أن هذه العملية تعد آمنة بشكل عام؛ إلا أنها تحمل بعض المخاطر ولذا فهي ليست مناسبة للجميع.

حالات تمنع فيها إجراء عملية شد البطن

عملية شد البطن من العمليات الجراحية الشائعة في مجال التجميل وتساعد على تحسين مظهر الجسم بصفة عامة وبخاصة شكل البطن، إلا أنها ليست مناسبة للجميع، فهناك حالات تُمنع فيها إجراء هذه العملية، ومنها:

1. الحمل والرضاعة: ينصح بعدم إجراء عملية شد البطن قبل الحمل والرضاعة،  حيث يمكن أن تؤثر هذه العمليات على شكل البطن مما يؤدي إلى ترهله مرة أخرى خلال الحمل، لذا ينصح بتأجيل العملية في حال كنت تخططين للحمل.
2. السمنة المفرطة: ينصح بالتخلص من الوزن الزائد قبل إجراء عملية شد البطن، حيث يتم إزالة الجلد الزائد وإعادة تشكيل العضلات، وإذا كانت هناك كمية كبيرة من الدهون في البطن، فقد يؤثر ذلك على نتائج العملية، فعملية شد البطن لا تستخدم كبديل لعمليات شفط الدهون.
3. الأمراض المزمنة: تعتبر الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والكلى والجهاز التنفسي والأمراض المناعية، عاملًا مؤثرًا في إمكانية إجراء عملية شد البطن، ويجب استشارة الطبيب قبل القيام بأي عملية جراحية في حالة وجود أي من هذه الأمراض.
4. عند  التقدم في العمر: يتأثر شكل الجسم بالعمر، ويصبح الجلد أقل مرونة، وتتراكم الدهون بشكل أكبر، وتقل الكتلة العضلية، وبالتالي قد لا يكون مناسبًا للأشخاص الذين تجاوزوا سن الخمسين إجراء عملية شد البطن.
5. التدخين: يعتبر التدخين عاملًا مؤثرًا في تجدد الأنسجة بعد الجراحة، وهو ما يؤثر على قدرة الجسم على التعافي بعد العملية.

ما هي أهم المضاعفات الشائعة لعملية شد البطن؟

نظرا لكونها عملية جراحية، فمن المتوقع أن تتسبب عملية شد البطن في بعض المضاعفات والآثار الجانبية، ومن أهمها:

التورم والكدمات:

يمكن أن يحدث التورم والكدمات بعد العملية الجراحية بسبب الجرح والتدخل الجراحي. قد يستغرق الشفاء من التورم والكدمات عدة أيام إلى عدة أسابيع، وللتخفيف من حدة التورم يجب الالتزام بتعليمات الطبيب ومن أهمها ارتداء المشد.

الشعور بالألم:

يُصاحب العمليات الجراحية بصفة عامة ولا سيما عمليات شد البطن الشعور بالألم، والذي قد يستمر لفترة بعد العملية، ويتم التغلب عليه باستخدام المسكنات التي يوصي بها الطبيب.

الندوب الظاهرة:

يمكن أن تظهر الندوب بعد عمليات شد البطن، وتتحسن مع مرور الوقت. ومع ذلك، فإن بعض الحالات يعانون من تشكل ندوب كبيرة أو  ظاهرة تكون مزعجة بالنسبة لهم.

فقدان الشعور:

يمكن للأعصاب أن تتأثر أثناء عملية شد البطن، مما يؤدي إلى فقدان الشعور في منطقة إجراء العملية، وقد يستغرق الشفاء من هذا الأمر عدة أشهر.

الحصول على نتائج غير مُرضية:

قد تعاني بعض الحالات من الحصول على نتائج غير مُرضية مثل استمرار تهدل الجلد بعد العملية، أو عدم الوصول للنتائج  المرغوبة مما يصيبهم بخيبة أمل.

كيف يمكن التقليل من مخاطر العملية؟

يساعد حسن اختيار طبيب التجميل على التقليل من مخاطر عملية شد البطن بشكل كبير،

ويمكن تحديد أفضل طبيب تجميل من خلال عدة عوامل من أهمها:

• عدد سنوات خبرته. 
• عدد العمليات الناجحة التي أجراها. 
• الشهادات العلمية المتخصصة الحاصل عليها. 
• مدى رضا عملائه عن الخدمات التي يقدمها. 

ويُعد الدكتور محمد عبدالقادر واحد من أفضل أطباء التجميل في مصر، فقد اكتسب خبرته خلال العمل لسنوات في هذا المجال،

أجرى خلالها عدد كبير من عمليات شد البطن الناجحة التي نالت رضا عملائه.