شفط الدهون بالفيزر

التخلص من الدهون الموضعية أمر غاية في الصعوبة، ويتطلب الكثير من الجهد والوقت للحصول على نتائج مرضية، بل قد لا تسفر الطرق التقليدية عن نتائج مقبولة في بعض الحالات، بعد طول الانتظار وتعدد المحاولات.
لمثل هذه الحالات، يرشح الدكتور محمد عبد القادر إجراء عملية شفط الدهون بالفيزر، التي أحدثت نقلة كبيرة في مجال جراحات التجميل عمومًا،
وجراحات إزالة الدهون بالتحديد، لكونها عملية ذات نتائج فورية ومضمونة، وآمنة إلى حد بعيد، خصوصًا إذا تم إجراؤها من قِبَل جراح مختص خبير، مثل الدكتور عبد القادر.

عملية شفط الدهون بالفيزر

عمليات شفط الدهون والتي منها عملية شفط الدهون بالفيزر عبارة عن: إجراء جراحي تجميلي، يهدف إلى إزالة الدهون الموضعية، التي تتراكم وتتجمع أسفل الجلد في بعض مناطق الجسم، مثل :
الفخذين، المؤخرة، الذراعين، البطن أو الصدر أو الرقبة.
وذلك للحصول على مظهر رشيق ومتناسق للجسم، وهناك العديد من التقنيات التي تستخدم في شفط الدهون، منها:

الشفط الجاف

تقنية قديمة، لم تعد تستخدم كثيرًا في الوقت الحالي، نظرًا لمخاطرها العالية نسبيًا.

الشفط بالحقن

حقن المنطقة المراد شفط الدهون منها، بسائل يحيط بالكتل الدهنية، ويقوم بإذابتها، ثم بعد ذلك يتم شفط السائل الممزوج بالدهون المذابة.

الشفط باستخدام الموجات فوق الصوتية

تستخدم الموجات فوق الصوتية في تفتيت الدهون، ثم يتم بعد ذلك شفطها.

شفط الدهون بتقنية الفيزر -Vaser Liposuction

يوصي بها خبراء التجميل وعلى رأسهم الدكتور محمد عبد القادر، حيث يوصي جميع الحالات المرشحة لإجراء عمليات شفط الدهون، حيثيتم إحداث فتحة جراحية صغيرة في المنطقة المستهدفة، لتمرير أنبوب جهاز الفيزر إلى داخل الجسم.
أسفل الجلد، وتستخدم طاقة الليزر عند رأس هذا الأنبوب، في إذابة وتفتيت وتسييل الخلايا الدهنية، ثم شفطها بواسطة الأنبوب نفسه، إلى وعاء خارجي متصل به.

تقنية شفط الدهون بالفيزر التقنية الأفضل لشفط الدهون

 لعدة أسباب من أهمها

1.  تتميز بسرعة الإجراء مقارنة بعمليات الشفط الأخرى، وبالتالي تقل نسب الخطر التي يتعرض لها المريض، بسبب البقاء طويلًا تحت أثر التخدير.
2. تحدث عملية الإذابة وعملية الشفط في الوقت نفسه، حيث يشفط الجهاز الدهون المذابة فور إذابتها مباشرة، مما يوفر الكثير من الوقت، ويجنب المريض الكثير من المخاطر.
3. لا تخلف عملية شفط الدهون بالفيزر أي ندوب، أو آثار جراحية كبيرة على الجلد بعد إجرائها.
4. يحفز الفيزر إنتاج الكولاجين، مما يساعد على شد الجلد بصورة طبيعية، ويمنع ترهله بنسبة ما بعد إجراء العملية.

دواعي إجراء عمليات شفط الدهون بالفيزر

من المهم التأكيد على أن عملية شفط الدهون بالفيزر، هي عملية تحسين للمظهر العام من خلال:

1. إزالة التجمعات الدهنية الزائدة في بعض مناطق الجسم
2. ليست عملية للتخسيس، ولإنقاص أو خسارة الوزن
3. يرشح لإجراء العملية أصحاب الوزن المقبول أو المتوسط.
4. >لا تناسب هذه العملية الكثير من حالات السمنة المفرطة.
5. لا تناسب الحالات التي يزيد مؤشر كتلة الجسم عندها فوق حد معين
6. كذلك لا تناسب بعض حالات الترهلات الكبيرة في الجسم، وتمدد أو زيادة كبيرة أيضًا في الجلد.

الحالات المرشحة لإجراء شفط الدهون بالفيزر

بصورة عامة؛ يرشح الدكتور محمد عبد القادر، إجراء عملية شفط الدهون بالفيزر للحالات الآتية:

1. تراكم الدهون الموضعية في بعض المناطق بصورة عشوائية، أو عند سوء توزيع التراكمات الدهنية في الجسم.
2. فشل محاولات التخلص من الدهون، باستخدام الطرق التقليدية، من أنظمة التخسيس الغذائية وممارسة الرياضة، والنشاط البدني وغير ذلك.
3. وجود مشاكل عضوية لدى المريض، تمنع من التخلص من الدهون بالطرق الاعتيادية.
4. للمرضى الذين يريدون الحصول على نتائج فورية وآمنة، ولا يفضلون الحلول الطويلة.

بماذا يخبرك الدكتور محمد عبد القادر في مقابلة الاستشارة؟

في مقابلة الاستشارة، سيتم تزويدك بكافة المعلومات، التي تحتاج إليها عن العملية، وعن التحضير لها، التعافي بعدها، التكلفة التقديرية لإجرائها،.
من خلال ملف تتسلمه من أحد أفراد الطاقم الإداري للدكتور محمد عبد القادر بعد الاستشارة.
أما عن مقابلة الاستشارة نفسها، فهي تجري على النحو التالي:

1. أولًا: يدير معك الدكتور محمد عبد القادر، نقاشًا مفتوحًا حول العملية، وأهدافك من إجرائها وتوقعاتك الشخصية للنتائج.
2. ثانيًا: يوجه بعض الأسئلة إليك، للتعرف على حالتك الصحية العامة، وتحديد مدى جاهزيتك لإجراء العملية بصورة مبدئية.
3. يشرح لك الدكتور العملية نفسها ، كيفية إجرائها ونتائجها المتوقعة.
4. يعرض لك بعض صور الحالات السابقة، التي أجرى لها العملية نفسها، ويقارن لك من خلال هذه الصور بين الحالات قبل وبعد إجراء العملية.
5. يحدد لك الدكتور محمد عبد القادر، موعد الاستشارة التالية، ويطلب منك إجراء بعض الفحوصات والتحاليل اللازمة، لتحديد مدى جاهزيتك للعملية بشكل نهائي.

كيف تحضر نفسك لعملية شفط الدهون بالفيزر؟

في الملف الذي تتسلمه من الطاقم الإداري للدكتور محمد عبد القادر، ستجد كافة التعليمات، التي يجب الالتزام بها لتحضير نفسك قبل إجراء العملية، وتشمل هذه التعليمات:

1. مدة الصيام والامتناع عن التدخين، شرب الكحوليات قبل إجراء العملية.
2. الأدوية والمستحضرات الطبية، التي يجب التوقف عن تناولها قبل إجراء العملية، ومدة التوقف.
3. اللوازم التي يجب إحضارها معك في يوم العملية.
4. الفترة المتوقعة لبقائك في المستشفى، بعد إجراء العملية.
5. التكلفة التقديرية لإجراء العملية.

مخاطر عملية شفط الدهون بالفيزر

كأي إجراء جراحي آخر، تنطوي عملية شفط الدهون على بعض المخاطر المحتملة، وذلك إذا لم يتم إجراؤها من قِبَل طبيب على المستوى اللازم من الخبرة، المهارة، الكفاءة، الأهلية.
لكن قبل أن نبدأ في سرد بعض مخاطر هذه العملية، ونوضح كيف يقوم الدكتور محمد عبد القادر باتخاذ الإجراءات اللازمة، لتفادي هذه المخاطر،.
وتقليل فرص حدوثها.يجب أولًا أن نفرق بين أمرين:
الأعراض الطبيعية الناتجة عن العملية، أو المصاحبة لها.
وبين الأضرار أو المخاطر أو المضاعفات الناتجة عن خطأ في التشخيص، أو في التجهيز أو في الإجراء.

الفرق بين الأعراض وبين الأضرار لعملية شفط الدهون بالفيزر:

الأعراض الجانبية لعملية شفط الدهون بالفيزر، هي: مجموعة من الآثار الطبيعية الملازمة لإجراء العملية، وفي الغالب تكون هذه الآثار مؤقتة، ولا تتطور إلى ما هو أسوأ. من هذه الآثار أو الأعراض:

1. الخدر أو التنميل المؤقت، في المناطق التي تم شفط الدهون منها.
2. الشعور ببعض الآلام، في مناطق الشفط.
3. قد يصاحب هذه الآلام بعض التورمات الجلدية البسيطة، وغير ذلك.

كل هذه أعراض طبيعية، ولا ينبغي القلق منها، لكن في كل الأحوال يجب على المريض، مراجعة الدكتور في كل هذه الأمور. وإخباره بكل ما يشعر به من الآلام، أو الأعراض ليحصل على طمأنة الدكتور بخصوصها، أو ليتخذ الدكتور الإجراءات اللازمة، في حال كان هناك عرضًا غير طبيعي، أو يستدعي تدخلًا عاجلًا.

اضرار شفط الدهون بالفيزر

هي مشاكل ومضاعفات، تنتج عن عدم تجهيز المريض للعملية، أو عن بعض الأخطاء الإجرائية، وتقع هذه المشاكل غالبًا في العيادات، أو المراكز الطبية، ذات الطابع التجاري، التي لا تضم طاقمًا طبيًا على الدرجة الكافية من: الخبرة، الكفاءة، التأهيل، التخصص.
أما في العيادات والمراكز المتخصصة، تتضاءل فرص حدوث هذه الأخطار أو المضاعفات بدرجة كبيرة

وذلك لأن الطبيب عادةً ما يضع في اعتباره هذه الاحتمالات، قبل إجراء العملية، ويتخذ كافة الاحتياطات اللازمة، لتفاديها ومنع حدوثها.

شفط الدهون بالفيزر اضرار أكيدة يجب الحذر منها في أسرع وقت

1. الأخطاء الشائعة للتخدير غير المدروس.
2. نقص حاد في السوائل الموجودة بالجسم، وذلك إذا لم يتخذ الطبيب ما يلزم لتعويض الجسم، عن السوائل التي يفقدها في العملية.
3. التسرب الدهني، وهذه من الأخطار الكبرى للتقنيات القديمة، حيث تكون هناك فرصة لتسرب الدهون إلى الأوعية الدموية، تسري مع حركة الدم، وقد تتسبب في حدوث انسدادات في مواضع شديدة الخطورة، لكن مع تقدم التقنيات المستخدمة في هذه العملية، انعدم هذا الخطر تقريبًا.
4. المضاعفات الجلدية، والاضطرابات الحسية.

بماذا يوصي الدكتور محمد عبد القادر بعد إجراء العملية؟

بعد إجراء عملية شفط الدهون، عادة يقدم الدكتور محمد عبد القادر بعض التوصيات الهامة للمريض، لتحفيز وتسريع عملية التعافي، من أهمها:

1. الإكثار من شرب المياه، والسوائل عمومًا.
2. الامتناع عن ممارسة أي نشاط بدني لمدة محددة.
3. الاستمرار في الامتناع عن تناول الأدوية المسببة للسيولة، والامتناع عن التدخين، شرب الكحوليات.
4. تناول بعض الأدوية المضادة للالتهابات، والمحفزة للتعافي، والمسكنة للآلام (عند الحاجة).
5. الحفاظ على وزن الجسم من الزيادة، والمواظبة على ممارسة الرياضة، بعد التعافي كليًا.

سعر شفط الدهون بالفيزر في مصر

تتفاوت تكلفة عملية شفط الدهون بالفيزر تفاوتًا كبيرًا جدًا، يجعلها تقدر في بعض الحالات بـ 2,000 دولار أمريكي فقط، أو ما يعادلها، وفي حالات أخرى تقدر بـ 10,000 دولار أمريكي، ويرجع هذا التفاوت الكبير إلى عدة عوامل، من أهمها:

• حالة المريض ومتطلباتها.
• منطقة الشفط.
• كمية الدهون التي يتم شفطها وغير ذلك.

هل هناك تقنية أو طريقة موحدة لإجراء عملية شفط الدهون ؟

قديمًا كانت عملية شفط الدهون عملية أحادية التقنية، أي لا يمكن إجراؤها إلا من خلال طريقة واحدة، وكانت هذه الطريقة تنطوي على نسبة خطر ليست بالقليلة. أما الآن، فمع تطور التقنيات الطبية المستخدمة، في مجال التجميل، ظهرت العديد من التقنيات الحديثة البديلة، التي تنطوي على مخاطر أقل، وتحقق نتائج أفضل، ومن أهم التقنيات المستخدمة في شفط الدهون:

الشفط بالحقن

يتم حقن منطقة العملية، بسائل يعمل على الإحاطة بالدهون وإذابتها، ثم بعد ذلك يتم سحب هذا السائل، مع الدهون المذابة.

الشفط بالموجات فوق الصوتية

يتم إذابة الدهون باستخدام الموجات فوق الصوتية، وأحيانًا تستخدم الموجات الصوتية بصورة مستقلة، أو بالتبادل مع تقنية أخرى للإذابة والشفط.

شفط الدهون بالفيزر

أحدث الطرق وأكثرها أمانًا، وسرعة وسهولة في الإجراء، وفيها يتم عمل فتحة جراحية صغيرة جدًا، لإدخال أنبوب الجهاز إلى منطقة الدهون تستخدم طاقة الليزر عند رأس الأنبوب، في إذابة وتفتيت وتسييل الخلايا الدهنية، ثم شفطها بعد ذلك، وتتميز طريقة الشفط بالفيزر بعدة مميزات من أهمها:

1. السرعة والسهولة: لأن عملية الإذابة وعملية الشفط، تحدثان في الوقت نفسه تلقائيًا.
2. عدم تخليف أي آثار جراحية ملحوظة بعد الإجراء.
3. تحفيز إنتاج الكولاجين، مما يساعد على شد الجلد، ويمنع ترهله بعد إجراء العملية.

مفهوم الوحدة الجمالية المرتبط بعمليات شفط الدهون

يسمع المرضى كثيرًا عن مصطلح الوحدة الجمالية، وارتباطه بعمليات شفط الدهون، وقد لا يفهم البعض منهم هذا المصطلح، لتوضيح الأمر نطرح عليكم السؤال التالي: هل يمكن شفط الدهون، من أحد جانبي البطن، دون الجانب الآخر مثلًا؟
الإجابة قطعًا: لا، لماذا؟
لأن شفط الدهون من جانب دون الآخر، سيؤدي إلى شكل غير متناسق للجسم، وبالمثل: لا يمكن شفط دهون البطن دون شفط دهون الجانبين مثلًا، ولا يمكن شفط دهون الصدر، دون شفط دهون الذراعين أو الرقبة مثلًا، وهكذا، لأن الجسم في طب التجميل، ينقسم إلى: العديد من الوحدات الجمالية.
تضم كل وحدة من هذه الوحدات، مجموعة مرتبطة من الأعضاء والأماكن، تعامل كلها ككتلة أو مجموعة واحدة، بحيث لا يمكن شفط الدهون من بعضها دون الآخر.

هل يمكن شفط دهون أكثر من منطقة في عملية واحدة؟

يضع الدكتور محمد عبد القادر، سلامة المريض فوق كل اعتبار، وبالتالي عندما تكون هناك عدة مناطق مستهدفة لشفط الدهون، قد يقوم الدكتور بالشفط على مراحل، أو في عمليات متعددة، يفصل بينها فاصل زمني محدد، وذلك بهدف عدم تعريضه للخطر، إذا تم الشفط في جلسة واحدة ممتدة.

النتائج النهائية لعملية شفط الدهون بالفيزر

عادة ما تبدأ النتائج في الظهور على الفور، لكن بعض التورمات الجلدية، قد تبقى لفترة بعد إجراء العملية، ثم تزول كليًا، في غضون أسابيع أو شهور قليلة.

للحجز والاستفسار مع مركز الدكتور محمد عبدالقادر