تجميل الأذن الخفاشية

على الرغم من كون عملية تصغير أو تجميل الأذن الخفاشية واحدة من أبسط العمليات التجميلية وأقلها خطورة؛ يقرر الكثيرون من المرضى عدم الإقدام على إجراء هذه العملية بدافع التخوف من المضاعفات أو الأخطار المحتملة لإجرائها، أو بدافع ضعف الثقة بالنتائج المتوقعة للعملية، لكن إجراء هذه العملية بواسطة خبير ماهر متمكن متخصص وذائع الصيت في مجاله مثل الدكتور محمد عبد القادر لا يدع مجالًا لهذه التخوفات والشكوك، حيث يضمن لك الدكتور عبد القادر الحصول على أفضل النتائج بأبسط الطرق وأعلى درجات الأمان الممكنة.

ما هي الأذن الخفاشية؟

تطلق تسمية الأذن الخفاشية أو الوطواطية مجازًا على العديد من حالات الاختلاف الشكلي أو التشريحي للأذن الخارجية، لكن بشكل رئيسي تعبر هذه التسمية عن حالة استطالة الأذن وبروزها إلى الخارج وتباعدها عن الجمجمة بصورة ملحوظة، مع وجود نتوء أو نهاية مدببة للأذن من الأعلى أحيانًا،

فيما يشبه الوضع التشريحي للأذن عند الوطواط أو الخفاش، مما يتسبب في وجود حرج أو قلق نفسي أو شعور دائم بفقدان الثقة وانعدام الرضا عند الأشخاص المصابين بهذه المشكلة، وخصوصًا من الأطفال، الذين يكونون عرضة للتنمر في دوائر احتكاكهم بسبب هذا الاختلاف الشكلي.

على أي أساس يختار الدكتور عبد القادر الطريقة الأنسب لتجميل الأذن الخفاشية؟

يحدد الدكتور عبد القادر الطريقة التجميلية الأنسب لكل حالة بناء على عاملين أساسيين، هما:
عمر المريض: حيث أن لكل عمر ما يناسبه من الطرق التجميلية، فالأطفال مثلًا يسهل إجراء تجميل الأذن الخفاشية لهم دون جراحة، لأن غضاريف آذانهم ألين وأكثر مرونة.

درجة بروز الأذن: حيث أن بعض حالات البروز الطفيف يمكن علاجها أيضًا باستخدام بعض الطرق البسيطة غير الجراحية، على عكس حالات البروز الشديد الملحوظ، التي تعالج جراحيًا غالبًا.

ما هي طرق تجميل الأذن الخفاشية؟

يستخدم الدكتور عبد القادر في تجميل الأذن الخفاشية العديد من الطرق، بحسب ما تتطلبه كل حالة، ومن أهم هذه الطرق:

التجميل غير الجراحي:

وذلك عن طريق زراعة خيوط دقيقة وراء الأذن لشدها إلى الداخل وضمها ناحية الرأس تحت تأثير مخدر موضعي، ويكثر استخدام هذه الطريقة مع الأطفال، وذلك لأن غضاريف آذانهم تكون على قدر من الليونة والمرونة تسمح بمثل هذا الإجراء، كما تستخدم أيضًا مع حالات البروز الطفيف للأذن، ومن ميزات هذه الطريقة كونها آمنة تمامًا، كما أنها لا تستدعي البقاء تحت الملاحظة في المستشفى، بل يمكن للمريض بعدها الانصراف فورًا.

التجميل باستخدام الشرائح المعدنية:

عن طريق زراعة شرائح معدنية صغيرة جدًا لضم غضاريف الأذن إلى بعضها وتثبيتها على هذا الوضع لعلاج البروز أو التغير الشكلي.

التجميل الجراحي التقليدي:

وفي هذه العملية يتم قص وإزالة (أو ثني أو تحريك أو ضغط) بعض الأجزاء من غضاريف الأذن لتصغير حجم الأذن وعلاج البروز، وذلك تحت تأثير التخدير الكلي، وتستخدم هذه العملية لعلاج حالات البروز الشديد التي لا يمكن التعامل معها بخيوط الشد أو بالشرائح المعدنية.

التجميل الجراحي بالليزر:

وفيها يتم إحداث الشقوق الجراحية بواسطة الليزر بدلًا من الأدوات الجراحية التقليدية، وتتميز هذه العملية بعدة مميزات، من أهمها: سرعة التئام الجروح، وتجنب أي احتمالات لحدوث نزيف، وتجنب تلوث الشقوق الجراحية أو الإصابة بأي عدوى دموية، وإمكان الحفاظ على أنسجة الأذن بصورة أفضل، بالإضافة إلى سرعة الإجراء وسهولته مقارنة بالجراحة التقليدية.

ما هي دواعي إجراء العملية؟

عادة ما تكون دواعي إجراء عملية تجميل الأذن الخفاشية نفسية بالأساس، بمعنى: أن الأذن الخفاشية ليس لها تأثير وظيفي يقتضي ضرورة إجراء العملية لإصلاح الخلل أو علاج التأثير الوظيفي، لكن تجرى العملية فقط بهدف الحصول على شكل طبيعي جميل، لإزالة القلق الاجتماعي أو ضعف الثقة أو أي أثر آخر من الآثار النفسية المترتبة على بروز الأذن وكبر حجمها بهذه الصورة.

ما هي موانع إجراء العملية؟

في بعض الحالات المحدودة جدًا قد يُمنع المريض من إجراء العملية، وذلك إذا كان المريض يعاني من التهابات جلدية في منطقة الأذن، أو وجود إفرازات صديدية في هذه المنطقة، خوفًا على الشقوق الجراحية من الإصابة بأي نوع من أنواع التلوث أو العدوى التي قد تؤدي إلى مضاعفات سيئة إذا تم إجراء العملية في ظل هذه الظروف، وعندها يطلب الدكتور عبد القادر من المريض أولًا علاج المشكلة العضوية في الأذن بمساعدة الطبيب المختص، ثم بعد ذلك يسمح للمريض بإجراء العملية.

للحجز والاستفسار مع مركز الدكتور محمد عبدالقادر افضل دكتور تجميل انف فى مصر

ويمكنكم الاتصال بنا او مراسلتنا
عبر الـواتساب من هنا :

الاتصال
whatsapp_14158
الدكتور محمد عبدالقادر

للحجز والاستفسار مع مركز الدكتور محمد عبدالقادر افضل دكتور تجميل انف فى مصر

ويمكنكم الاتصال بنا او مراسلتنا
عبر الـواتساب من هنا :

الاتصال
whatsapp_14158

كيف تسير مقابلة الاستشارة؟

في مقابلة الاستشارة، يقوم الدكتور عبد القادر بالآتي:

  • الاستماع إلى وصفك للمشكلة وحقيقة مشاعرك نحوها.
  • سؤالك عن تاريخك المرضي وعن أي أدوية تتناولها أو أمراض مزمنة تعاني منها.
  • فحص حالتك بدقة.
  • النقاش معك بخصوص الخيارات العلاجية المتاحة أمامك.
  • استعراض صور بعض الحالات السابقة قبل وبعد إجراء العملية.
  • تحديد موعد مقابلة الاستشارة التالية، لأخذ بعض الخطوات التأهيلية نحو إجراء العملية.

كيف يمكنك تحضير نفسك للعملية؟

في مقابلات الاستشارة، سيخبرك الدكتور عبد القادر شفهيًا عن كافة الإجراءات التحضيرية للعملية، بما في ذلك موعد الصيام قبل إجراء العملية، وبعض الأدوية التي قد تحتاج إلى التوقف عن تناولها قبل العملية بمدة محددة، والملابس الأنسب ليوم العملية، وغير ذلك، وسيمنحك الطاقم الإداري للدكتور عبد القادر ملفًا طبيًا يضم العديد من البطاقات والنماذج التي تحتوي على هذه التعليمات والنصائح والإجراءات بالتفصيل.

بعد العملية:

في أغلب الحالات يسمح للمريض بالعودة إلى المنزل بعد العملية مباشرة.
في عدد محدود جدًا من الحالات قد يفضل الدكتور عبد القادر مبيت المريض في المستشفى بعد العملية والبقاء تحت الملاحظة، خصوصًا المرضى من الأطفال.
سيطلب منك الدكتور عبد القادر في الأيام الأولى بعد العملية عدم تعريض أذنيك للماء، والحفاظ عليهما من الاحتكاك أو الضغط.

سيشرح لك الدكتور عبد القادر طريقة العناية بالجروح وتغيير الضمادات بانتظام طوال فترة النقاهة.
سيطلب منك الدكتور عبد القادر أيضًا الالتزام بوضع معين للنوم، لتجنب الضغط على الأذن.

متى يمكنك معرفة التكاليف التقديرية للعملية؟

في مقابلات الاستشارة، يقوم الدكتور عبد القادر بإجراء الفحوصات اللازمة لتشخيص الحالة وتحديد الطريقة العلاجية الأنسب لها، وعلى أساس ذلك؛ يتضمن الملف الذي تتسلمه من الطاقم الإداري للدكتور عبد القادر بعض التفاصيل الإدارية الهامة في رحلة العلاج، منها: التكاليف التقديرية للعملية، لكن هذه التكاليف لا يمكن تحديدها ولو بصورة تقريبية قبل إجراء الفحوصات والتعرف على متطلبات الحالة وتحديد طريقة العلاج.

الأسئلة الشائعة:

هل هناك أسباب مكتسبة تؤدي إلى حدوث مشكلة الأذن الخفاشية؟

من المعلوم أن حالة الأذن الخفاشية هي حالة وراثية أو خلقية بالأساس، أي أنها ليست مرضًا أو خللًا مكتسبًا، لكن مع ذلك يرى الأطباء أن ظهور هذه الحالة بين الأطفال أحيانًا قد يرتبط بأسباب أو عوامل مكتسبة، وذلك في مراحل النمو الأولى بعد الولادة، حين تكون غضاريف الأذن شديدة الرقة والليونة، وبالتالي يمكن تأثرها بالضغط أو الشد الدائمين، لذلك ينصح الأطباء أولياء الأمور في مراحل النمو المبكرة بالحرص على أن ينام الطفل في وضع غير ضاغط على الأذنين، وعدم الإفراط في مداعبة أذني الطفل مثلًا، وغير ذلك من الأمور التي من شأنها التسبب في تغير شكل الأذن.

كم من الوقت تستغرق عملية تجميل الأذن الخفاشية؟

تستغرض عملية التجميل الجراحي التقليدية للأذن الخفاشية نحو ساعة واحدة إلى ثلاث ساعات تقريبًا، وذلك بحسب كل حالة ومتطلباتها.

ما هي أفضل طريقة لتجميل الأذن الخفاشية من بين الخيارات المختلفة المتاحة؟

لا يوجد ترتيب مطلق للطرق العلاجية من حيث الأفضلية، بل: لكل حالة ما يناسبها من بين هذه الطرق، لهذا فإن اختيار الطريقة العلاجية يتم على أساس احتياجات الحالة، لا على أساس وجود أفضلية مطلقة لإحدى الطرق على غيرها.

ما هو السن الملائم لإجراء العملية؟

يفضل أن تجرى العملية للأطفال في سن 5 سنوات، لتجنب الآثار النفسية للمشكلة قبل احتكاك هؤلاء الأطفال بالمجتمع واستقبال التعليقات السلبية على مظهرهم، ولا يُمكن تبكير إجراء العملية عن هذا الحد، ليكتمل نمو الأذن.