الحاجز الأنفي هو ذلك الغشاء الرقيق الذي يفصل بين فتحتي الأنف، ويحافظ على مرور الهواء من الأنف بصورة طبيعية، لكن نتيجة لبعض العوامل قد يحدث انحراف في الحاجز الأنفي، وفي الحالات المتقدمة التي قد يتطلب الأمر تدخلاً جراحياً لتعديل الحاجز، وفي هذا المقال سنتعرف على بعض تجارب عملية الحاجز الانفي، وأهم المعلومات عن العملية.

عندما ينحرف الحاجز الأنفي ينزاح هذا الغشاء الرقيق إلى أحد الجانبين، مما يتسبب في ضيف أحد جانبي الأنف،

وقد لا يتسبب ذلك في أعراض شديدة في الحالات البسيطة،

لكن في الحالات التي تعاني من انحراف شديد في الحاجز الأنفي قد يتسبب ذلك في انسداد أحد جانبي الأنف،

مما يتسبب في صعوبة التنفس نتيجة صعوبة تدفق الهواء، كما يسبب ذلك جفاف الأنف، الذي قد يصل إلى النزيف.

أسباب انحراف الحاجز الأنفي:

قد يُصاب حديثي الولادة بانحراف الحاجز الأنفي وذلك نتيجة انحراف الحاجز الأنفي أثناء نمو الجنين،

أو يحدث الانحراف أثناء الولادة،

وهناك عدد من العوامل الأخرى التي تسبب انحراف الحاجز الأنفي مثل:

  1. التعرض لبعض الحوادث: التعرض لحوادث وإصابات الأنف أحد أهم أسباب الانحراف الشديد الذي يحدث في الأنف. 
  2. التقدم في العمر: مع التقدم في العمر تتغير بنية الأنف، لذا تظهر أعراض انحراف الأنف عند البعض مع التقدم في العمر. 
  3. التهاب الجيوب الأنفية: يعاني بعض مرضى التهاب الجيوب الأنفية من انحراف الحاجز الأنفي، نتيجة تورم الجيوب الأنفية والتهابها أو نتيجة التعرض لعدوى. 
  4. ممارسة الرياضات العنيفة: الرياضات العنيفة مثل المصارعة والتي لا تخلو من الاحتكاك أحد أسباب إصابات الأنف وانحراف الحاجز الأنفي. 

ما هي أعراض انحراف الحاجز الأنفي؟ وأهم مضاعفاته

في الحالات البسيطة قد لا تصاحب انحراف الحاجز الأنفي أي أعراض،

وقد لا تكتشف هذه الحالات إصابتها بانحراف الحاجز الأنفي إلا بالصدفة،

أما مع زيادة الانحراف وتشوه الحاجز الأنفي فتظهر الأعراض غالباً في صورة:

  • ألم في الوجه. 
  • انسداد أحد فتحتي الأنف أو كلاهما. 
  • الشعور بالدورة الأنفية ( انتقال الانسداد من جانب لآخر في الأنف ). 
  • التنفس بصوت مرتفع أثناء النوم ( الشخير ). 
  • نزيف الأنف نتيجة تعرضها للجفاف. 
  • الشعور بالراحة عند النوم على جانب بعينه، نتيجة سهولة مرور الهواء. 

أما عن أهم مضاعفات انحراف الحاجز الأنفي،

والتي قد تظهر في حال عدم تلقي العلاج المناسب أو الإجراء الطبي المناسب فقد تكون في صورة:

  1. اضطرابات النوم: نتيجة عدم القدرة على التنفس، وصعوبة مرور الهواء من الأنف. 
  2. احتقان ممرات الأنف: نتيجة للانحراف الزائد في الحاجز الأنفي يزيد الاحتقان والشعور بالضغط. 
  3. جفاف الفم والأنف: نتيجة انحراف الحاجز الأنفي واحتقان أو انسداد أحد فتحتي الأنف أو كلاهما، قد يتسبب ذلك في جفاف الأنف، وعند استخدام الفم في التنفس يزيد جفاف الفم أيضاً. 

علاج انحراف الحاجز الأنفي:

في البداية أو في الحالات البسيطة قد لا تكون الأعراض ظاهرة ولا تُسبب أي مشكلات في التنفس،

أما في حالات الانحراف الشديدة فيبدأ الطبيب باستخدام الأدوية التي تساعد في تخفيف الأعراض،

ومن أهم الأدوية المُستخدمة في علاج أعراض انحراف الحاجز الأنفي:

  • أدوية علاج الاحتقان. 
  • أدوية مضادات الهيستامين لتقليل حساسية الأنف. 
  • بخاخات الكورتيكوستيرويدات التي تساعد في تخفيف تورم الممرات. 

أما في حالات الانحراف الشديدة والتي لا تستجيب لاستخدام الأدوية؛ فيتم اللجوء إلى التدخل الجراحي للتخلص من انحراف الحاجز الأنفي،

ونستعرض في السطور القادمة بعض تجارب عملية الحاجز الانفي.

للحجز والاستفسار مع مركز الدكتور محمد عبدالقادر افضل دكتور تجميل انف فى مصر

ويمكنكم الاتصال بنا او مراسلتنا
عبر الـواتساب من هنا :

الاتصال
whatsapp_14158
الدكتور محمد عبدالقادر

للحجز والاستفسار مع مركز الدكتور محمد عبدالقادر افضل دكتور تجميل انف فى مصر

ويمكنكم الاتصال بنا او مراسلتنا
عبر الـواتساب من هنا :

الاتصال
whatsapp_14158

تجارب عملية الحاجز الانفي:

هناك العديد من تجارب عملية الحاجز الانفي، فالحالات التي لا تُفضل استخدام الأدوية،

أو التي لا تستجيب لاستخدام الأدوية يكون الحل الجراحي هو الأنسب لها،

وفيما يلي بعض هذه التجارب:

تجربتي مع عملية تعديل الحاجز الأنفي:

يقول ل.أ 35 عاماً لم أكن أعاني من مشكلات في التنفس من قبل،

لكن بعد التعرض لحادثة منذ عام والوضع أصبح مختلفاً،

فعلى الرغم من عدم الإصابة بالأنفلونزا أو البرد أو الجيوب الأنفية؛ إلا أنه كان يعاني من احتقان الأنف معظم الوقت،

وكان الأمر يزداد سوءً بمرور الوقت، فقد أصبح من الصعب النوم ليلاً نظراً لصعوبة التنفس.

وبعد استشارة الطبيب أوصى باستخدام بعض الأدوية،

وكانت تخفف من الأعراض في البداية، لكن بعد فترة قصيرة لم تعد تُعطي النتائج المطلوبة،

وبعد العملية كانت هناك عدة نصائح أوصى بها الطبيب ساعدت في الإسراع من عملية التعافي،

  1. تجنب أي مجهود شاق خلال الفترة الأولى بعد العملية. 
  2. أخذ قسط كافٍ من الراحة، وتجنب إرهاق العينين. 
  3. عند الاستلقاء؛ يُفضل الاستلقاء على الظهر مع رفع الرأس بمستوى أعلى من الجسم. 
  4. تجنب القيام بحركات أو رياضات عنيفة. 
  5. الحرص على تناول الأغذية الغنية بالبروتين والفيتامينات مثل فيتامين سي. 
  6. تجنب الضغط أو احتكاك الأنف. 
  7. الحرص على تناول الأدوية التي يوصي بها الطبيب مثل المضادات الحيوية ومسكنات الألم. 
  8. تجنب النفخ بالأنف أو العطس.

تجربتي مع عملية الحاجز الأنفي وتأثيرها على شكل الأنف:

تقول س.ع 30 عاماً كانت تجربتي مع عملية الحاجز الأنفي جيدة للغاية،

فقد كنت أعاني منذ فترة من انحراف بسيط في الحاجز الأنفي، بدأ بعد التعرض لكدمة بسيطة في الأنف أثناء ممارسة إحدى الرياضات،

لم تُلقِ للأمر بالاً في البداية؛ لكن بمرور الوقت بدأ الأمر يزيد سوءً،

لم تكن المشكلة في الأعراض فقد كانت أعراض خفيفة، لكن شكل الأنف الخارجي تشوه كثيراً.

وبعد زيارة الطبيب رأى أن عملية تعديل الحاجز الأنفي ستساعد كثيراً في التخلص من الاعوجاج الظاهر في الأنف،

وبالفعل خضعت لعملية تعديل الحاجز الأنفي، وقد تطلب الأمر بعض الوقت استمر لعدة شهور حتى ظهرت نتائج العملية بشكلٍ نهائي،

لكن النتائج كانت مُبهرة، فقد تحسن شكل الأنف بصورة كبيرة، كما تحسن التنفس أيضاً.

هل تتغير الملامح بعد عملية تعديل الحاجز الأنفي؟

تقول إحدى السيدات اللاتي خضعن لعملية الحاجز الأنفي ” كنت أخشى من تغيير ملامح وجهي أو شكل أنفي بعد عملية تعديل الحاجز الأنفي،

لكن الأمر لم يكن كذلك، فقد حصلت على أنفي المُعدلة والتي لا تحتوي على اعوجاج، مع عدم حدوث تغيير في ملامح وجهي “.

عملية تعديل الحاجز الأنفي مع الدكتور محمد عبدالقادر:

تحتاج عملية تعديل الحاجز الأنفي إلى جراح تجميل صاحب خبرة ومهارة لتجنب الكثير من مضاعفات العملية،

ويُعد الدكتور محمد عبدالقادر افضل دكتور تجميل في مصر أحد الأطباء المتميزين في هذا المجال،

أجرى الدكتور عبدالقادر عدد كبير من جراحات تجميل الأنف وتعديل الحاجز الأنفي الناجحة،

ومما جعله من أفضل الأطباء في هذا المجال هو استخدام أحدث التقنيات التي ساعدت في الوصول إلى أفضل النتائج.