تجربتي مع عملية تجميل الانف في مصر بالتفصيل

تعتبر عملية تجميل الأنف من الجراحات التجميلية الدقيقة، وعلى الرغم من تفاصيلها الكثيرة إلا أنها تسمح للمريض بالعودة سريعاً إلى مسار حياته الطبيعي، مما يسهل على المريض خوض التجربة الجراحية التي تغير حياته إلى الأفضل، وتقضي تماماً على المشاكل الجمالية ومشاكل التنفس بسبب وجود الحاجز الأنفي عند بعض الناس. إليكم تجربتي مع عملية تجميل الانف بالتفصيل.

تجربتي مع عملية تجميل الانف في مصر

كان يزعجني شكل أنفي طوال حياتي و لم أكن راضية عن نفسي، الأمر الذي كان يشكل لي ازعاجاً كبيراً لأن شكل أنفي لم يكن متناسقاً مع باقي ملامح وجهي، مما جعلني أتساءل لمَ لا أخضع لجراحة تجميل الأنف؟ بالطبع هذا القرار سوف يغير تماماً من حياتي لأن عدم الرضا عن شكل الوجه يمثل عقدة لا يشعر بحجمها إلا من مر بمثلها.. أنا هنا لعرض تجربتي مع عملية تجميل الانف، ولأنقل إليكم تفاصيل كل ما قد تحتاجون إلى معرفته بشأن هذه العملية.

متى نلجأ لعمليات تجميل الأنف؟

• تصغير حجم الأنف ليتناغم مع باقي ملامح الوجه.
• تكبير حجم الأنف أو إعادة بناء جسر الأنف.
• إصلاح الحاجز الأنفي.
• تجميل الأنف العرقي.
• ضبط شكل فتحات الأنف.

تستوجب الجراحة بعض الاستعدادات التي تساعد في نجاح العملية، وهذا ما سنتعرف عليه من خلال الفقرة القادمة.

الاستعدادات التي تتطلبها الجراحة

كانت تجربتي مع عملية تجميل الانف تستوجب مقابلة الجراح لمناقشة بعض الأمور الهامة منها:

• التاريخ المرضي: إذ يعد الاستفسار عن الأمراض التي يعاني منها المريض، والعلاجات التي تناولها طوال فترة حياته من أهم الأسباب التي تقيه من مضاعفات ما بعد العملية.
• الفحص السريري: يساعد الطبيب في النظر إلى سمات وجهك وسُمك الجلد وقوة الغضاريف.
• تحاليل الدم.
• فحص وظيفة التنفس للتأكد من عدم وجود عيب في الحاجز الأنفي.
• تصوير الأنف: يقوم الجراح بتصوير أنف المريض من عدة زوايا وتعديلها على البرامج المخصصة بالشكل المناسب لملامح الوجه، ومن ثم عرضها على المريض للتقييم.
• المناقشة حول التوقعات: يجب أن يتحدث المريض مع الطبيب عن كل توقعاته وأهدافه من العملية.
• التوقف عن التدخين و شرب الكحوليات، لأنها تساهم في إطالة مدة الشفاء من عملية تجميل الأنف.
• الامتناع عن تناول الطعام والمشروبات لمدة لا تقل عن 7 ساعات قبل الخضوع للجراحة في حالة التخدير الكلي.

كيف تُجرى عملية تجميل الأنف؟

يخضع المريض إلى التخدير الكلي أو الموضعي حسب وضع كل حالة، ثم يقوم الجراح بإحداث شق في الأنف وإعادة تشكيل الأنف، ويتضمن ذلك احتمالية إزالة أو تعديل الغضاريف، وإصلاح انحراف الحاجز الأنفي -إن وجد- ثم تركيب جبيرة الأنف لتقوم بدور الداعم لشكل الأنف الجديد.