المحتوى
Toggleيتشوق الواحد منا إلى تحصيل نتيجة ما يفعله تجاه أي أمر من أمور حياته العادية، وإذا كان الأمر يتعلق بإجراءٍ جراحي فإنه يوليه اهتمامًا أكبر، لذا لا شك أن انتظار ثمرة إجراء عملية تجميلية شديدة الحساسية مثل عملية تكبير الثدي هو أمر يشغل بال أي سيدة سواء تُفكر في خوض العملية، أو خضعت لها بالفعل، إذ تطوق كل منهما لمعرفة متى تظهر نتيجة عملية تكبير الثدي ومتى تجني تأثير العملية على حياتها اليومية وتلمس الفارق النفسي قبل العملية وبعدها.
نتيجة عملية تكبير الثدي
أصبح في الآونة الأخيرة من السهل على الحالة أن تصل إلى إجابات لكل الأسئلة التي تدور في رأسها فيما يخص عملية تكبير الثدي، سواء عن طريق زيارة أفضل دكتور لتكبير الثدي مباشرةً أو من خلال تصفح موقعه على الإنترنت، لذا نجيب في هذا المقال على أحد أهم الأسئلة التي تدور في ذهنك وهو، متى تظهر نتيجة عملية تكبير الثدي؟
ترى الحالة النتيجة المبدئية للعملية فور الانتهاء منها، لكن الفرق في مظهر الثدي قبل وبعد إجراء العملية لا يعني بلوغ النتيجة النهائية في الحال، بل تحتاج الحالة إلى فترة من الزمن لتصل إلى التعافي التام، وبصورة عامة تختلف المدة اللازمة للوصول للنتيجة النهائية للعملية حسب مكان وضع الحشوة:
- إذا وضعت الحشوة فوق العضلة الصدرية أي بين نسيج الثدي والعضلة فإن الأمر قد يحتاج مدة تتراوح بين أربعة إلى ستة أسابيع.
- وإذا كانت مكان الحشوة أسفل العضلة الصدرية وفوق هيكل الصدر فقد تصل مدة الشفاء بعد عملية تكبير الثدي إلى ثلاثة أشهر.
خمس نصائح للحصول على أفضل نتيجة بعد عملية تكبير الثدي
- يوم العملية: بعد الانتهاء من العملية ستجدين أن الطبيب قد وضع ضمادة حول الثدي لحماية الجرح الصغير من أي عدوى يمكن أن يتعرض لها، وسيخبركِ بإمكانية فك هذه الضمادة والاستحمام بأمان بعد مرور 48 ساعة إذا لم تلاحظي أي من اضرار عملية تكبير الثدي، مثل احمرار والتهاب الجلد في منطقة الثدي أو تأذي غرز الخياطة بأي صورة أو الإصابة بالحمى.
- ممارسة الرياضة: قد تظنين بعد مرور الثلاثة أسابيع الأولى أن ممارسة أي نوع من أنواع الرياضة سواء الرياضات الخفيفة أو الشاقة أو حتى السباحة لن يؤثر على نتيجة عملية تكبير الثدي؛ لكن العكس تمامًا هو ما سيحدث، إذ يمكن للرياضة أن تضر بنتيجة العملية، لأنها يمكن أن تتسبب في تحريك الحشوة من مكانها مما يتطلب التدخل الجراحي مرة أخرى.
- المشد الطبي: يساعد التزامكِ بارتداء المشد الطبي لمدة من ستة أسابيع وحتى ستة أشهر حسب نصيحة الطبيب على تجنب الكثير من المضاعفات المحتملة والتمتع بثدي مشدود ومتناسق الشكل، مثلما أن المشد يحافظ على الثدي بعيدًا عن أي عدوى ويقلل من التورم الذي يمكن أن تتعرضي له.
- بعد مرور شهرين: يمكنكِ استشارة الطبيب لتعرفي هل من المتاح التوقف عن ارتداء المشد الطبي والاكتفاء بنوع جيد من حمالات الصدر العادية أم لا.
- المتابعة المستمرة: هناك مضاعفات بعينها ينبغي لك إبلاغ الطبيب على الفور في حال ملاحظتها حتى لا يتفاقم الأمر، ومن أهمها:
- الشعور بالحكة الشديدة في مكان الغرز الطبية وخروج أي إفرازات منها.
- الإحساس بالخدر في مناطق أخرى من الجسم
- الحمى أو تسارع ضربات القلب أو ضيق التنفس.
- الألم المستمر وغير المحتمل بمنطقة الثدي.
- النزيف الشديد
إن مدى قدرة الحالة على الالتزام بهذه النصائح والتوجيهات سيلعب دورًا كبيرًا في تحديد متى تظهر نتيجة عملية تكبير الثدي.
أشكال تكبير الثدي
يمكن تكبير الثدي بعدة تقنيات من أهمها وأشهرها على الإطلاق عمليات تكبير الثدي بالسيليكون إذ أثبتت هذه الطريقة فاعليتها وتفوق نتائجها على الطرق الأخرى، لدرجة أن بعض الحالات قد تظن أن هذه هي عملية تكبير الثدي بالليزر بسبب ما تتميز به هذه التقنية؛ إذ تُجرى عن طريق شق جراحي صغير جدًا ثم يُغلق بغرز طبية تجميلية مما يجعل الثدي يبدو طبيعيًا تمامًا، وهذا ما أشارت إليه العديد من تجارب عمليات تكبير الثدي بالسيليكون؛ إذ تتعدد أحجام وأشكال هذه الحشوة لتتلاءم مع جسم كل حالة، بالإضافة إلى أنها مصرح بها من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.
يأتي بعد ذلك حشو الثدي بتقنية حقن الدهون الذاتية، ونعني بالذاتية أن هذه الدهون تُجمع من جسم الحالة نفسها من منطقة البطن أو الفخذين أو الأرداف ومن ثم تُحقن في الثدي بعد التأكد من صلاحيتها للحقن، لذلك من عيوب هذه التقنية أنها تحتاج لوجود نسبة كافية من الدهون في جسم الحالة، بالإضافة إلى أن الحالة قد تحتاج إلى عمل إعادة حقن مرة أخرى إذا امتص الجسم جزءًا من الدهون المحقونة في أول مرة.