لا تزال السمنة وتحديدًا السمنة الموضعية شبحًا يطارد عددًا لا بأس به من الناس في مجتمعنا.

وفي المقابل لا يتوقف القطاع الطبي المعنيّ بالتجميل وجراحات السمنة عن التطور يومًا بعد يوم لتوفير كل الحلول الممكنة لخدمة أي مريض يعاني من مشكلة الدهون الموضعية ويشكو دائمًا من تأثيرها السلبي عليه سواء صحيًا أو على ثقته بنفسه وحُسن مظهره.

لذا قررنا في هذا المقال الإجابة عن كل ما يدور بذهنك عن نحت الجسم بالفيزر.

ما هي عملية نحت الجسم بالفيزر؟

يُعد شفط الدهون إجراءًا تجميليًا يهتم بإزالة التجمعات الدهنية المتراكمة تحت الجلد؛

ويشير شفط الدهون بالفيزر إلى تقنية لا تكتفي بشفط الدهون المتراكمة فقط، بل تعمل أيضًا على تكسير الخلايا الدهنية نفسها،

ومن ثم لا تسمح للجسم بتجميع الدهون في هذه المناطق مرة أخرى.

تعني التقنية بالإنجليزية (VASER)، وهي تقنية تعتمد على استخدام الموجات الصوتية؛ لتعطيل الروابط بين الخلايا الدهنية وتكسيرها تمامًا.

تعد واحدة من أكثر العمليات التجميلية بساطةً لكنها تحتاج فقط لـ أفضل دكتور نحت الجسم الذي يتميز بمهارته ودقته في إجراء مثل هذا النوع من العمليات، إذ يحصل مرضاه على نتائج مُرضية بعد العملية.

كيف تُجرى عملية نحت الجسم بالفيزر؟

كانت عمليات شفط الدهون التقليدية -ومنها الليزر- تُجرى قديمًا عن طريق إدخال الجهاز المُخصص إلى المنطقة المليئة بالدهون ثم البدء في تكسير الدهون عشوائيًا قبل شفطها.

كان هذا يُسبب خروج الدم مع الدهون المشفوطة ويراها المريض بعد العملية (يرى أن الدهون المشفوطة تختلط بالدم في الإناء الذي جُمعت به بعد الشفط).

ولكن اختلفت عمليات نحت الجسم جذريًا في ظل وجود تقنية؛ مثل: تقنية الفيزر، إذ تُجرى العملية بالخطوات التالية:

  • تحدد المنطقة المراد التخلص من الدهون الزائدة بها؛ مثل: البطن أو الأرداف أو الفخذين أو الذراعين.
  • تخدير المنطقة تخديرًا موضعيًا أو اللجوء للتخدير الكلي حسب تقييم الطبيب للحالة.
  • يدخل الجهاز إلى المنطقة المعنية بالنحت عن طريق ثقب صغير بالجلد يمر من خلاله إلى طبقات الدهون المتجمعة ليفتتها بفعل الموجات الصوتية.
  • يفتت الجهاز الخلايا الدهنية أيضًا، وذلك لضمان عدم تراكم الدهون في المنطقة مرة أخرى كما وضحنا سابقًا.
  • في أثناء عمل الجهاز يدلك الطبيب بيده ذلك الجزء من الجسم؛ ليحفز نشاط الكولاجين المسؤول عن شد الجلد مرة أخرى وعدم ترهله بعد شفط الدهون.
  • تسحب الدهون المفتتة إلى خارج الجسم وتُجمع في عبوة أو إناء خاص، ويراها المريض خالية تمامًا من وجود الدم على عكس ما يحدث في عمليات شفط الدهون التقليدية.
  • يُغلق الثقب بخياطة طبية تجميلية بسيطة تكاد لا تُرى.

الفرق بين الليزر والفيزر في نحت الجسم

يختلف نحت الجسم بالليزر عن تقنية الفيزر في بعض النقاط، ونذكر منها:

  • يحتاج إلى عمل شق جراحي لتوجيه ضوء الليزر من خلاله على المنطقة المستهدفة.
  • قد يسبب تلف الأوعية الدموية المحيطة وخروج دم مع الدهون المستخلصة.
  • تتكون على إثره الندبات الجراحية.
  • لا يقضي على الخلايا الدهنية نفسها وإنما يذيب الدهون المتكتلة فقط.

قد يتساءل بعض الأفراد عن نحت الجسم بالليزر البارد؛ لذلك نوضح أنها تقنية يسلّط فيها ضوء الليزر على منطقة الدهون بطول موجي نحو 550 – 635 ودرجة حرارة أقل من المستخدمة في الليزر العادي، إذ تبدأ الدهون في الذوبان والخروج من الجسم إما مع العرق أو البول.

لكن من عيوب هذه الطريقة أن المريض قد يحتاج إلى عدد من الجلسات؛ وذلك للتخلص من الدهون الزائدة والوصول للشكل الذي يرضيه.

للحجز والاستفسار مع مركز الدكتور محمد عبدالقادر افضل دكتور تجميل انف فى مصر

ويمكنكم الاتصال بنا او مراسلتنا
عبر الـواتساب من هنا :

الاتصال
whatsapp_14158
الدكتور محمد عبدالقادر

للحجز والاستفسار مع مركز الدكتور محمد عبدالقادر افضل دكتور تجميل انف فى مصر

ويمكنكم الاتصال بنا او مراسلتنا
عبر الـواتساب من هنا :

الاتصال
whatsapp_14158

ما مميزات عملية نحت الجسم بالفيزر؟

تتعدد مزايا تقنية الفيزر مما يجعلها الاختيار الأول لكثير من مرضى السمنة،

وإن كانت لا تناسبهم بالصورة الكافية، وسنوضح فيما بعد لماذا لا يناسب الفيزر بعض الحالات؛

لكن دعنا أولًا نذكر لك أهم مزايا التقنية:

  • لا تعد إجراءًا جراحيًا على الإطلاق، ولذلك يفضلها غالبية المرضى على أي طريقة تقليدية أخرى.
  • لا ينتج عنها أي ندبات جراحية قد تزعج المريض وتؤثر سلبًا على شكل المنطقة المُعالجة.
  • تستخلص الدهون من الجسم بصورة صافية وخالية من أي قطرات دم، مما يعني أنها تحافظ على الأوعية الدموية المحيطة بالمنطقة المستهدفة.
  • تعد واحدة من أهم التقنيات الآمنة جدًا على الجسم.
  • يمكن للمريض أن يقرر إعادة حقن الدهون مرة أخرى -خاصةً السيدات- في مناطق؛ مثل: خطوط الوجه لاستعادة نضارته وشبابه، أو تكبير الثديين.
  • تساعد مريض السمنة الموضعية على التخلص نهائيًا من الدهون العنيدة التي أرهقته التمارين الرياضية الشاقة للتخلص منها ولكن دون جدوى.
  • تعمل على شد الجلد، فلا تترك أي ترهلات بعد شفط الدهون، ولا يضطر المريض لخوض عملية أخرى لإزالة الجلد الزائد وشد الترهلات جراحيًا.

ما المناطق التي يمكن نحتها بالفيزر؟

تمكننا تقنية الفيزر لنحت الجسم من استخلاص الدهون من أجزاء بعينها من الجسم مما يعزز من تناسق المظهر، ومنها:

  • أعلى الذراعين (منطقة العضد).
  • الصدر أو ترهل الثديين عند السيدات.
  • التخلص من التثدي عند الرجال.
  • منطقة الذقن والرقبة.
  • إنحناءات جلد الظهر بسبب ما يعرف بخط حمالة الصدر (Bra line).
  • محيط الصدر والمعدة.
  • الأرداف والفخذين.

هل الفيزر مناسب لمرضى السمنة؟

في الحقيقة، تقول الدراسات أن هذه التقنية تناسب أكثر من يزيدون عن الوزن المثالي نحو 10 – 15 كيلو جرامًا لا أكثر، ولا تناسب مرضى السمنة المفرطة.

إلا أنه بالتجربة في الوطن العربي وتحديدًا في مصر وجد متخصصوا جراحات السمنة أن عددًا هائلًا من المرضى يفضل هذه التقنية لكونها تجنبهم التدخل الجراحي رغم توضيح تلك النقطة لهم.

واتضح أن ثقافة مرضى السمنة في المناطق العربية تلعب دورًا مهمّا في ذلك أيضًا،

إذ يفضلون الإبقاء على مستوى معين من الدهون بالجسم يكسبهم بعض المظهر الممتلئ، وينتشر ذلك بين السيدات على وجه التحديد.

إذ تقول الكثير منهن: “وددت أن أحسن من شكلي قليلًا من خلال تجربتي مع نحت الجسم بالفيزر دون أن أصل إلى إحدى درجات النحافة”.

ما المقصود بالنحت رباعي الأبعاد؟

يعني نحت الجسم رباعي الأبعاد ذلك النحت الذي يهتم بالأبعاد الأربعة:

  • الطول.
  • العرض.
  • العمق.
  • وما يعرف بديناميكية الحركة.

أي أنه يهتم بإظهار العضلات علاوة على تحسين مظهر الجسم،

مثل: العضلات المعروفة باسم (six packs) عند الرجال، أو إبراز الأرداف أو الشكل الكمثري على جانبي الأرداف (c-shape) لدى السيدات، إذ يعدّان من علامات الأنوثة، وباختصار يعني إعادة رسم الجسم.

تكلفة الفيزر لنحت الجسم

تتباين أسعار نحت الجسم بالفيزر في مصر وفقًا لعدة عوامل؛ منها:

  • جودة المكان أو العيادة، وجودة الخدمة المقدمة.
  • نوع جهاز الفيزر المستخدم، إذ صدر لهذه التقنية ثلاثة أجيال من الأجهزة.
  • نوع التخدير.
  • اهتمام المكان بالمريض ومتابعته بعد الانتهاء من العملية.