مخاطر عمليات تجميل الأنف

يُعد الدافع الأساسي وراء عملية تجميل الانف هو تغيير مظهر الأنف أو تحسين التنفس أو كليهما، ولكن ما هي مخاطر عمليات تجميل الأنف؟ وما هي إجراءات ما قبل الجراحة؟ سنتناول هذا وأكثر في هذا المقال.

عملية تجميل الأنف

تغير عملية تجميل الأنف العظام، أو الغضاريف، أو الجلد أو الثلاثة، لذا ينبغي للمريض استشاره جراح ماهر حول ما إذا كانت عملية تجميل الأنف مناسبة له وما يمكن أن تحققه.

عند التخطيط لعملية تجميل الأنف يأخذ الجراح في الاعتبار ميزات الوجه الأخرى،

والجلد الموجود على الأنف، وما الذي يرغب المريض في تغييره؛

فإذا كان المريض مرشحًا لإجراء عملية جراحية، فسيقوم الجراح بوضع خطة مخصصة له.

إجراءات ما قبل عملية تجميل الأنف

قبل تحديد موعد لعملية تجميل الأنف، ينبغي أن يلتقي المريض مع الجراح لمناقشة العوامل المهمة التي تحدد ما إذا كانت الجراحة ستعمل بشكل جيد بالنسبة له أم لا، وتتضمن هذه المقابلة عمومًا ما يلي:

• التاريخ الطبي: إن أهم سؤال يطرحه الطبيب على المريض هو دافعه للجراحة وأهدافه، ويطرح الطبيب أيضًا أسئلة حول التاريخ الطبي؛ ويشمل ذلك تاريخ انسداد الأنف، والعمليات الجراحية وأي أدوية يتناولها المريض. 
• الاختبار الجسدي: يُجري الطبيب فحصًا بدنيًا كاملًا، يشمل ذلك اختبارات معملية؛ مثل اختبارات الدم، كما يفحص أيضًا ملامح الوجه وداخل الأنف وخارجه.
• الصور: سيأخذ شخص ما في عيادة الطبيب صورًا لأنف المريض من زوايا مختلفة، وقد يستخدم الجراح برنامج كمبيوتر لمعالجة الصور ليوضح للمريض أنواع النتائج الممكنة. يستخدم الطبيب هذه الصور للتقييمات قبل وبعد الجراحة، والمراجعة أثناء الجراحة والمراجعات طويلة المدى. 
• مناقشة التوقعات: يشرح الطبيب للمريض ما يمكن أن تفعله عملية تجميل الأنف وما لا يمكنها أن تفعله وماذا يمكن أن تكون نتائج العملية لكل حالة. 
• بمجرد تحديد موعد الجراحة مع الطبيب، سيحتاج المريض إلى ترتيب مع شخص ما ليوصله إلى المنزل إذا كان سيخضع لعملية جراحية في عيادة خارجية.

معلومة تهمك إذا كان المريض يعاني من اضطراب النزيف؛ مثل: الهيموفيليا، فقد لا يكون مرشحًا لعملية تجميل الأنف.

مخاطر عمليات تجميل الأنف

قد يحدث للمريض في الأيام القليلة الأولى بعد التخدير هفوات في الذاكرة ووقت رد فعل بطيء؛

لذا ينبغي أن ينظم المريض مع أحد أفراد العائلة أو صديق ليبقى معه ليلة أو ليلتين للمساعدة في مهام العناية الشخصية أثناء التعافي من الجراحة، تشمل مخاطر عمليات تجميل الأنف ما يلي:

العدوى

يمكن التقليل من خطر الإصابة بالعدوى باتباع تقنيات معقمة صارمة أثناء الجراحة،

وإعطاء المضادات الحيوية قبل وبعد الإجراء، ومراقبة موقع الجراحة عن كثب بحثًا عن علامات العدوى؛ والتي تشمل الاحمرار أو التورم.

النزيف

يقوم الجراح بعمل شقوق في الأنف أثناء العملية للوصول إلى الهياكل الأساسية وإعادة تشكيلها،

ويكون بعض النزيف طبيعيًا أثناء الجراحة وبعدها، ولكن قد يحدث نزيف مفرط في حالات نادرة.

يتخذ الجراح خطوات للسيطرة على النزيف أثناء الإجراء؛ مثل: استخدام تقنيات جراحية خاصة والضغط على موقع الشق،

ويقوم بمراقبة المريض عن كثب بعد ذلك للتأكد من أن النزيف تحت السيطرة.

الندبات

هو خطر محتمل لعملية تجميل الأنف، كما هو الحال مع أي إجراء جراحي يتضمن شقوقًا. يُجري الجراح شقوقًا في المناطق الأقل وضوحًا، مثل داخل فتحات الأنف؛ وذلك لتقليل الندبات، ولكن مع كل هذا في بعض الحالات لا يزال من الممكن حدوث ندبات؛ إذ يتشكل النسيج الندبي بعد الجراحة، ولكن هذا نادر الحدوث.

مشكلات في التنفس

قد تؤثر عملية تجميل الأنف على تدفق الهواء عبر الأنف، مما قد يؤدي إلى صعوبات في التنفس.

يكون خطر حدوث مشكلات في التنفس أعلى عند إجراء الجراحة لأسباب وظيفية؛ مثل تصحيح انحراف الحاجز الأنفي، أكثر منه عندما يتم إجراؤها لأسباب تجميلية.

يهتم الطبيب بالحفاظ على قدرة المريض على التنفس من خلال الأنف أو تحسينها،

وقد يوصي بإجراءات إضافية؛ مثل إصلاح الصمام الأنفي؛ وذلك لتحسين تدفق الهواء.

بالإضافة إلى هذه المخاطر؛ توجد مضاعفات محتملة أخرى يمكن أن تحدث مع عملية تجميل الأنف، مثل: مخاطر التخدير،

ثقب الحاجز الأنفي، تنميل أو وخز في الأنف أو الوجه، تغير لون الجلد، وعدم الرضا عن نتائج الجراحة.

معلومة تهمك هذه المخاطر نادرة نسبيًا وتحدث بمعدل صغير جدًا من الحالات،

فمعظم الأشخاص الذين خضعوا لعملية تجميل الأنف راضون عن النتائج.

ختامًا، يمكن التقليل من مخاطر عمليات تجميل الأنف من خلال اختيار جراح ماهر ومؤهل وذي خبرة واسعة في مجال تجميل الأنف، بالإضافة إلى اتباع تعليمات الطبيب قبل وبعد الجراحة بعناية، ومناقشة أي مخاوف قد تكون لدى المريض مع الجراح قبل الإجراء.

للحجز والاستفسار مع دكتور محمد عبد القادر، يمكنكم التواصل معنا عبر الأرقام الموجودة على الموقع.